في التسعينيات، كانت ليلى علوي تسافر إلى أوروبا لحضور مهرجان سينمائي، وعلى متن الطائرة التقت المطرب الصعيدي محمد العجوز، وكان يرتدي الجلابية والعمة.
لم يستطع الصغير أن يرفع عينيه عن جمالها، فقد كان هو الآخر في طريقه لإحياء حفلة في أوروبا، فقد جذبت ليلى علوي انتباه المطرب الصعيدي محمد العجوز، المعروف بأداء المواويل الصوفية، فلم يستطع العجوز التحكم في مشاعره وقرر أن يعبر عن إعجابه الفوري، حيث تقدم نحوها بملابسه التقليدية وطلب يدها للزواج مباشرة.
ردت ليلى علوي برفق واعتذرت له قائلة: "أنا من دنيا وأنت من دنيا أخرى"، مشيرة إلى الفجوة الكبيرة بينهما.
شعر العجوز بصدمة كبيرة وإحباط، لكنه لم ينس الموقف، وبعد عودته من حفله في أوروبا، قرر أن يروي قصته مع ليلى علوي من خلال أغنية بعنوان "أشكرك أرفضك"، التي أصبحت مشهورة وربطت اسمه باسم ليلى علوي إلى الأبد.
حياة محمد العجوز بعد الرفض
بعد هذا الحدث، شهدت مسيرة محمد العجوز الفنية تطوراً ملحوظاًء حيث انتشر اسمه خارج مصر، وأقام حفلات كبيرة في روما وباريس وأمستردام، وفي عام 1996، أصدر ألبوماً عاطفياً بعنوان "أشكرك".
حياة ليلى علوي بعد اللقاء
تزوجت ليلى علوي لاحقاً من رجل الأعمال منصور الجمال في عام 2007، واستمر زواجهما حتى انفصلا في عام 2015.
لديها ابن واحد بالتبني يدعى خالد، ورغم العديد من المحاولات للفوز بقلبها، ظل منصور الجمال الرجل الأول والأخير في حياتها.